منتدى رمز الغرام
الجزء 3 و الاخير لموضوع الحب بالمنضور الاسلامي 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدى
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الجزء 3 و الاخير لموضوع الحب بالمنضور الاسلامي 829894
ادارة المنتدى الجزء 3 و الاخير لموضوع الحب بالمنضور الاسلامي 103798


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى رمز الغرام
الجزء 3 و الاخير لموضوع الحب بالمنضور الاسلامي 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدى
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الجزء 3 و الاخير لموضوع الحب بالمنضور الاسلامي 829894
ادارة المنتدى الجزء 3 و الاخير لموضوع الحب بالمنضور الاسلامي 103798
منتدى رمز الغرام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الجزء 3 و الاخير لموضوع الحب بالمنضور الاسلامي

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

اعلان الجزء 3 و الاخير لموضوع الحب بالمنضور الاسلامي

مُساهمة من طرف الشقاوي الأربعاء أغسطس 05, 2009 8:35 am

- فهذه ثمان صفات أخبر القرآن الكريم بأن الله يحبها في عباده، فهو يحب من عبده إذا أخطأ أن يرجع عن خطئه، حتى لو تكرر الخطأ أو الخطيئة، فهو يقبل التوبة من عبادة ويعفو عن كثير، ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كل ابن آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون»(11). والتوبة فلسفة كبيرة في عدم اليأس، وفي وجوب أن نجدد حياتنا وننظر إلى المستقبل، وأن لا نستثقل حمل الماضي، وإن كان ولابد أن نتعلم منه دروسًا لمستقبلنا، لكن لا نقف عنده في إحباط ويأس، فإنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون. التوبة فيها رقابة ذاتية تعلمنا التصحيح وتعلمنا التوخي والحذر في قابل الأيام، وهي من الصفات المحبوبة فلنجلعها ركنًا من أركان الحب.

5- والله يحب أيضًا المتطهرين في ظاهرهم وباطنهم، فإن كانت التوبة من قبيل الطهر الباطني، فإن النظافة من الطهر الظاهر، والنظافة في الجسد والثياب والأثاث والمكان جزء لا يتجزأ وركن ركين في عبادة الله عند المسلمين {أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ}(12)، ولنجعل الركن الثاني هو التطهر، وهو معنى يمكن أن يتحول إلى إجراءات محددة في حياتنا على مستوى الأمة وعلى مستوى الجماعة، وعلى مستوى الفرد.

6- فإذا اتصف الواحد منا بالتوبة والطهر فإنه يتصف بالتقوى وهي الخوف الناتج من الحب وليس الناتج عن الخشية، فالتقي هو الذي يخاف أن يغضب حبيبه، وهو الذي يخاف على حبيبه، وهو الذي يمتنع عن كل ما يؤذيه ويسارع في هواه.

لو كنت حقًّا حبه لأطعته إن المحب لمن يحب مطيع

7- وإذا كان التقي يبدأ بنفسه، فإن المحسن يتعدى إحسانه لغيره، ولذلك أحب الله المحسنين، وثواب الفعل المتعدي نفعه إلى غيره أكبر وأحسن من الفعل الذي قد يكون قاصرًا. إن هذا يدل على نسق مفتوح؛ مفتوح على الناس، مفتوح على العالم، مفتوح على الآخر، فهذا ركن رابع من أركان الحب.

8- فإذا فعلنا ذلك فلابد من الصبر والمثابرة والاستمرار فإن «أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل»(13) والصبر صفة تتحول إلى ملكة راسخة في النفس، والله يحب الصابرين، أي أنه لا يحب الحائر المتردد الذي يبدأ العمل ثم يتركه، وهو الركن الخامس من الحب.

9- والعدل أساس الملك، ولذا فإن الله يحب العدل ويأمر به ويرشدنا إلى أنه قيمة مطلقة لا تتغير ولا تتبدل كما يراها بعض من عبد المصالح وأخرج الله من حياته، فأصبح بذلك ظالمًا، والله لا يحب الظالمين، بل يحب المقسطين. هل هذه الحقيقة أصبحت لدى بعض البشر محل نظر أو مناقشة؟ يبدو من تصرفاتهم أنها أصبحت كذلك، فعلى هؤلاء أن يدركوا أن الحب قد فقد أحد أركانه إذا فقد العدل، ولا حقيقة للشيء بدون ركنه.

10- فإذا أضل الناس أو قدر الله عليهم حرمانهم من نعمة الحب ودخلوا في غيره من الكراهية، فعلينا ألا ننساق إليهم قال النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تكونوا إمعة تقولون: إن أحسن الناس أحسنا وإن ظلموا ظلمنا، ولكن وطنوا أنفسكم إن أحسن الناس أن تحسنوا، وإن أساءوا فلا تظلموا»(14).

11- إن هذه الصفات هي التي تُعد ناشر الخير والسلام، تعد المجاهد في سبيل الله: الجهاد الأصغر والجهاد الأكبر الذي يريد أن يمنع الشر ويرفع الطغيان والعدوان، وحينئذ لا نجد المفسد الذي يدعي الإصلاح، ولا المرجف الذي يدعي الإسلام قال تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الخِصَامِ وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللهُ لَا يُحِبُّ الفَسَادَ}(15). ولا نجد من يلبس الحق بالباطل قال سبحانه: {لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ المُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالمُرْجِفُونَ فِي المَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا

الشقاوي
ღ.مـشـرف متميـز.ღ
ღ.مـشـرف متميـز.ღ

المشاركات : 410
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 16/05/2009
الموقع : ســكــاكــا الجــوف

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

اعلان رد: الجزء 3 و الاخير لموضوع الحب بالمنضور الاسلامي

مُساهمة من طرف ضناني الشوق الأربعاء أغسطس 05, 2009 8:45 am

مـشـكور..الشقاآوي عمجهودكـ الرآئـــــع
ضناني الشوق
ضناني الشوق
نائب المدير
نائب المدير

المشاركات : 499
تاريخ التسجيل : 16/05/2009
الموقع : في كل مكان

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

اعلان رد: الجزء 3 و الاخير لموضوع الحب بالمنضور الاسلامي

مُساهمة من طرف الشقاوي الأربعاء أغسطس 05, 2009 9:31 am

.:مــشــكــور ضناني الشوق على ردك ماعليك زود:.

الشقاوي
ღ.مـشـرف متميـز.ღ
ღ.مـشـرف متميـز.ღ

المشاركات : 410
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 16/05/2009
الموقع : ســكــاكــا الجــوف

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

اعلان رد: الجزء 3 و الاخير لموضوع الحب بالمنضور الاسلامي

مُساهمة من طرف المهاجر الخميس سبتمبر 03, 2009 5:08 am

الجزء 3 و الاخير لموضوع الحب بالمنضور الاسلامي NHy78729
المهاجر
المهاجر
عضو سوبر

المشاركات : 384
تاريخ التسجيل : 29/06/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى